الدكتور روبرت كرين 

الدكتور روبرت كرين (   Dr. Robert Dickson Crane) مســــــتشار الرئيس الأمريكي نيكسون, في عام 1959م ، رئيس جمعية هارفارد للقانون الدولي، نائـــــــــب مدير مجلس الامن القومي في البيت الابيض سابقاً، مؤسس مركز الحضارة و التجديد، احد كبار خبراء السياسيين في اميركا، و كان اكبر مستشاري الرئيس السابق للولايات المتحدة ريتشارد نيكسون من عام 1963 الى عام 1968 في السياسة الخارجية .


   كان مكلفًا بتلخيص مجموعة من تقارير المخابرات الأمريكية طلبها الرئيس الأمريكي لموضوع كان سيكتب عنه.. الملف الكامل الذي وقع في يد الدكتور كرين عن الأصـــولية الإسلامية وغيرها من التقارير والبحوث التي لا يسمح وقت الرئيس بقراءتها، على الرغــــم من أنه مكــــتوب بأيدي المخابرات. كان ذلك سبب اسلامه، ويعتقد إن المسلمين أناس مسالمون تجهل حقيقتــهم الغالبية من سكان كوكبنا. كان روبرت كرين بعد حصوله على شهادة الماجستير في الأنظمة القانونية المقارنة من جامعة هارفارد قد أسس صحيفة «هارفارد» للقانون الدولي وحصل في عام


 1959م على الدكتوراه في القانون العام ثم الدكتوراه في القانون الــــدولي والقانون المقارن، وفي عام1961م شارك في تأسيس مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية ثم تسلم منصب الرئيس الأول لجمعية هارفارد للقانون الدولي, ومنذ عام 1963م وحتى عام 1968م كان أكبر مستشاري الرئيس

 السابق ريتشارد نيكسون حتى تم تعيينه في عام 1969م نائبًا لمدير مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض.


 وبذلك يكون الدكتور روبرت قد عمل لمدة عشر سنوات في المراكز الاستشارية لصناع السياسة في واشنطن حتى شغل منصب مستشار الرئيس الأمريكي نيكســـــون للشؤون الخارجية، ثم أصبح نائب مدير مجلس الأمن القومي، وقد كانت مؤهلاته جديرة بأن تحميه من زلل الحكم المتسرع على أي فئة.. يقول: في عام 1980م تابعت بأمر من حكومتي ندوات ومؤتــــمرات عن الإسلام شارك فيها عدد من قادة الفكر الإسلامي, منهم داعية ومفكر إسلامي سوداني شهير تكــــــــلم عن مبادئ الإسلام وحركيته, ثم رأيته يصلي ويسجد فاعتقدت أن في هذا السجود إهانة له ولإنســــــانيته، ثم أدركت بعد ذلك أن الشيخ ينحني لله وليس لبشر كائنًا من كان، وأنه يسجد للخالق وحده ويعرف سر وجودنا على الأرض.. لقد أعملت عقلي بعد استفاقة قلبي وبما لي من ثقافة وعلم وتيقنــــت أن هذا الطريق هو الطريق الصحيح.. التقيت البروفيسور روجيه جارودي في دمشق وناقشـــــــت أفكاره وأسهم ذلك في تيقني أن الإسلام هو الحل الوحيد، فهو الذي يحمل العدالة في مقاصد الشريعة وفي الكليات والجزئيات والضروريات، وقد كنت كمحام أسعى إلى مبادئ ليست من وضع البشر, وكل هذه المثل العليا وجدتها في الإسلام, وهكذا انشرح قلبي لهذا الدين الفارق الحق، وأعــــلنت إسلامي في عام 1980م وأطلقت على نفسي اسم فاروق عبدالحق. أسس  الجديد مركز الحضارة والتجديد في أمريكا، وفي عام 1981م عينه رونالد ريغان سفيرًا للولايات المتحدة في الإمـــــارات العربية وأصبح د.فاروق عبدالحق (د.روبرت كرين سابقًا) منــــذ ذلك الوقت في خــــــدمة الإسلام مهتمًّا بمستقبل الدين في أمريكا، وكانت له أطروحــــات مـــــــهمة في المؤتمر الرابع والعشرين للاتحاد الإسلامي في أمريكا الشمالية المعروف اختصارًا بـ ISAN والذي عقد في الفترة ما بين 29/8 إلى 1/9/1986م بمدينة أنديانا بوليس، والذي خصص لمناقشة مستقبل الإســــــــــلام في أمريكا الشمالية, والدكتور فاروق حين يوجه النقد إلى الغرب لنظرته المنحازة والقاصـــــرة تجاه الإسلام، فإنه لا ينسى توجيه اللوم إلى بعض المسلمين في الشرق أو الغرب ممن لا يفهمون الدين حق فهمه ولا يطبقون التعاليم الإسلامية كما ينبغي أن تطبق.. يقول: من الصـــــعب أن يفهم الغربيون حقيقة الإسلام، لأن كثيرًا من المسلمين الذين يعيشون في الغرب لا يطبــــــــقون «الدين المعاملة»، ولا يعيشون حسب تعاليم الإسلام.


جدير بالذكر أن الدكتور روبرت كرين يتقن ست لغات حية, تزوج وأنجب خمسة أولاد، ونشر عشرة كتب وخمسين مقالة اختصاصية حول الأنظمةالقانونيةالمقارنة والاستراتيجية العالمية وإدارة المعلومات.

للمزيد

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%B1%D8%AA_%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%86

 

 

Image description
Bookmark and Share